بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 3 أبريل 2013

عن عمرو الزنط أتحدث

يعنى انت عايز تقنعنى انك ماتعرفش مين هو عمرو الزنط؟؟ حقيقى؟؟
الدكتور عمرو الزنط هو استاذ الفيزياء الفلكية - cosmology - فى العديد من الجامعات العالمية. فقد تخرج فى جامعة الإسكندرية في عام 1990، ثم حصل على شهادة الماجستير في 1992، ثم الدكتوراه في 1996 من جامعة “ساسكس” البريطانية. 

طب حلو .. ربنا يوفقه .. عايز ايه انا بقى؟؟
مانا جاى فى الكلام اهو

الدكتور عمرو الزنط اشتغل كباحث مشارك في كل من جامعة “كولورادو” بمدينة بولدر الأمريكية، ومؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا “كالتك”، والمؤسسة الكندية للفيزياء الفلكية النظرية بجامعة تورونتو.
او سورى .. مابدل ما اكتب كل الكلام ده يكفى اقول ممكن تقروا السيرة المختصرة على موقع صفحة مايسمى بمدينة زويل .. بس تعالوا نقول بقى اللى هم ماقالوهوش.



و انا بدور كدة فى موضوع الكوزمولوجى ده شوفت معاهد و جامعات و اساتذة كتير جداً عاملين شغل و نظريات و كلام معقد جداً و شيق و ممتع جدا.
و بالصدفة البحتة وقعت على  موقع معهد تخنيون فى اسرائيل الشقيقة. طبعاً كلنا عارفين قد ايه التطور العلمى و التكنولوجى فى اسرائيل مش ﻷنهم شعب الله المختار و لا الكلام الهجص ده .. و لكن ﻷنهم بيصرفوا كويس على العلم و العلماء و مش بيقدسوا أشخاص و يقفلوا جامعات بحثية لحساب أشخاص لا قيمة حقيقية لهم مقارنة بالعلم. 
المهم .. على السايت و على غيره لاقيت اللينك الجميل ده http://cosmos.ucc.ie/cs1064/jabowen/IPSC/php/authors.php?auid=1875
و مكتوب فيه الاتى
Amr El-Zant is an Egyptian physicist who was a research fellow at the Israel Institute of Technology (1996-2000) and is currently (2003) at the California Institute of Technology. He is a member of the Cairo Peace Society.



طبعاً أنا فى الاول ماصدقتش و ذهلت الصراحة.. يعنى ايه عالم مصرى يشتغل مع تخنيون؟؟؟ حتى لو من بعيد؟؟ حتى لو بارتنر!! و حتى لو تخنيون المعهد الاول فى العالم - ده لو فيه حاجة اسمها المعهد الاول فى العالم.
ده قالك "research fellow" يعنى الراجل عمل معاهم ابحاث أو ساهم معاهم فى ابحاثهم!!!

طبعاً أنا موقفى من إسرائيل زى موقف كتير .. موقفى مش مبنى على دين و سياسة .. موقفى مبنى على عدل و انسانية
أنا مايهمنيش كتير اختلاف الدين- ﻷن ده ببساطة ماوجدنا عليه آباءنا - و السياسة أصلا شئ حقير ان الواحد ياخد مواقف فى حياته بناءاً عليه.. اسرائيل دولة تعادى كل من ليس يهودياً .. يقتلون الأمميين ببساطة ﻷن ربهم أمرهم بهذا فى كتابهم.. دمنا رخيص عندهم .. أقوم أنا رايح مساهم فى نهضتهم العلمية؟؟

و الدكتور عمرو الزنط لا يخجل من أن يكتب هذا فى سيرته الذاتية و ان كتبه بطريقة مستخبية شوية. شوفوا السى فى من على سايت الجامعة البريطانية حيث يعمل حاليا - معرفش سابها و الا لسة لما راح مدينة زويل. و هذه ايضاً سيرته الذاتية على موقع زووم انفو
فى سيرته الذاتية من موقع الجامعة البريطانية مكتوب تحت عنوان  Academic posts :
Research Associate, Technion; University of Sussex (1997 - 2000)

و تحت شوية كدة .. تحت عنوان Active participation in conferences1
هاتلاقيه بيفتخر انه شارك فى مؤتمر علمى فى تل ابيب
Morphological Evolution of Isolated Galaxies: talk given at the 48th annual meeting of the Israel
Physical Society, held at Tel Aviv University, Israel (March 1999).


طبعاً و كما قال مراراً و تكراراً العالم العظيم الدكتور أحمد زويل مستشار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للبحث العلمى - و دى الصفة اللى هو متواجد بيها فى مصر حتى الان - العلم لا وطن له .. و لا دين له .. و ليس له حدود
معاك حق يا دكتور .. بس معلش ماسمعناش يعنى عن تعاون بين علماء المانيا و علماء امريكا خلال الحرب العالمية الثانية .. اللهم الا من هرب من معتقلات و مجازر النازى الى القلب الكبير فى ما وراء المحيط كأمثال زيلارد و اينشتاين.


ماشوفتش انا يعنى تعاون بين الاميركان فى ناسا و وكالة الفضاء الروسية اثناء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتى - و يمكن لحد دلوقتى مفيش تعاون .. ممكن نسأل الرئيس مرسى فى الموضوع ده بصفته أعلم أهل مصر بناسا كما ادعى الاخوان.

معلش يا دكتور زويل .. معلش يا دكتور عمرو .. احنا مش سذج ... العداء بيننا و بين ما يسمى بدولة اسرائيل موجود غصب عننا كلنا  مع اختلاف اسبابه ما بين دينى و سياسى و انسانى - كما فى حالتى.
و ماشوفتش انا عالم اسرائيلى جيه خد قلادة مصرية تقديراً لجهوده العلمية زى ماسيادتك عملت يا دكتور زويل لما خدت جايزة من الرئيس الاسرائيلى و أعتقد ان دى كانت بوابتك لنوبل... أنك تثبت انك متفتح و اجنبى مش زى العرب الهمج الجهلة اعداء اسرائيل.

و مش اروح اشتغل عندهم زى دكتور عمرو العالم العظيم .. أعتقد انه ايضاً مشروع نوبل جيد بعد عقد أو اثنين من الان خصوصاً مع علاقة دكتور زويل بمؤسسة برجرون و علاقنها بمدينة زويل- و لنا فى  ذلك حديث اخر.

انا ضد نظرية المؤامرة .. و لكننى مؤيد شديد لنظرية المتآمر على أهله من أجل منفعة شخصية. السيد المبعوث الامريكى - الدكتور زويل -  و اعوانه اصدقاء الكيان الصهيونى - كدكتور عمرو الزنط و اصدقائهم الاجانب حلفاء مؤسسة برجرون.

و أخيراً و ليس آخراً .. الدكتور عمرو الزنط يكتب فى عدة صحف مقالات فى مجالات مختلفة .. حالياً يكتب للمصرى اليوم .. و الجدير بالذكر ايضأ أنه لم يخجل أو يستحِ أن يكتب فى جرائد اسرائيلية .. فنجد له هذا المقال فى جريدة ها آرتس أشهر الجرائد الإسرائيلية. و أعتقد لو بحثنا أكثر لوجدنا المزيد!!

 حقاً لا ادرى كيف يفكر أمثال هؤلاء!! كيف يتعايشون بسلام مع نفوسهم!! بماذا يبررون تعاونهم مع اسرائيل امام ضمائرهم!!
هذه أسئلة أبحث حقاً عن إجاباتها و أملى أن يجيبنا خبير نفسى فى هذا الأمر..

فأنا كمصرى أرفض رفضاً تاماً على أن تكون هناك نهضة علمية على يد أمثال هؤلاء  - هذا لو كانت مهمتهم حقاً هو عمل نهضة علمية لمصر لا مجد شخصى و منافع شخصية .. و الا لما سماها باسمه - مدينة زويل أعنى.

فالسيد زويل لو عنى حقاً نهضة علمية .. لما سمح لنفسه أخلاقياً و علمياً أن يبنى مجده الشخصى بمدينة تحمل اسمه عن طريق هدم أنجح مشروع علمى و بحثى فى مصر نجح فى فترة قصيرة جداً أن يحقق انجازات لم تحققها معاهد بحثية مصرية أخرى على مدار مائة عام من عمرها. جامعة النيل التى لا يتجاوز عمرها بضع أعوام نجحت فى مثل هذا و السجلات و السمعة الدولية تشهد بذلك.
كان الاولى بالسيد زويل أن يرعى مثل هذا المشروع و يعمل معه جنباً الى جنب حتى يحقق النجاح لاسم الوطن. و لكن هيهات!! يبدوا أن اوامر السيد الرئيس الأمريكى لمبعوثه واضحة و جلية و هى عرقلة البحث العلمى و التقدم فى مصر .. فلا يجب للمصريين أن ينافسوا الرفاق فى النقب و الساحل الفينيقى !!


تأملوا قليلاً فى الأمر و لا تنخدعوا بالدعاية الاعلامية و برمجة الرأى العام .. فهذا هو أنجح شئ يستطيع الرفاق الصهاينة أن يفعلوه ﻷنفسهم و لأصدقائهم.


الثلاثاء، 2 أبريل 2013

قارئة الفنجان

هكذا غناها عبد الحليم و لحنها الموجى



و هكذا قالها نزار قبانى:
جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن
فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قد ماتَ شهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب
فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..
ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي
وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..
وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب
بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود
فمُها مرسومٌ كالعنقود
ضحكتُها موسيقى و ورود
لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود
فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود
والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود
وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..
من يطلبُ يَدَها..
من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي..
مفقودٌ.. مفقود
بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك
لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك
مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر
وتَظلَّ وحيداً كالأصداف
وتظلَّ حزيناً كالصفصاف
مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع
وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...
وترجعُ كالملكِ المخلوع..