بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

الإبقاء و البقاء فى أمل الفناء


منذ الصغر يراودنى سؤال اعلم انه لن يجيبنى عليه احد اجابة مقنعة 
انا مدرك .. أعى ما حولى .. هذه حقيقة.. و من هنا يراودنى سؤالى الوجودى.. اين كان هذا الادراك و الوعى قبل أن اتى الى هذا العالم؟
هل كنتُ مدركاً و أنا لا أدرى؟
أم ان هذا الإدراك قد نما من عدمٍ وقت الوجود؟
و هل هذا ادراكٌ بحق؟ ام هو مجرد العوبة اخرى من ألاعيب الوجود؟
هل انا موجود؟
الوجود فى حد ذاته يحتاج الى منطق لاثباته .. ثم ما هو المنطق؟
بالقطع لن اعيد المقطع الساخر فى مسرحية مدرسة المشاغبين عن المنطق.. و لكننى اتساءل بحق.. 
ماهو الوجود؟ و هل هو موجود؟ و ما هو الوعى و الادراك؟ و اين كان قبل الوجود؟ و اين سيذهب بعد الفناء؟ هل يعود من حيث جاء ام يذهب الى مكانٍ اخر؟
و من ثمَّ يأتى السؤال الأعظم.. و ما يشغلنى من كل هذا؟ لماذا يريد الانسان أن يعرف اصول الاشياء؟
ماذا يفيد العلم و التعلَُم مع يقين الفناء؟
و هل العدم موجود؟ و هل اليه سنعود؟
و ان كان كذلك .. لماذا جئنا منه فى الاساس؟
كلُّها تساؤلات .. و كلُّها بلا اجابات
سحقاً للوجود .. سحقاً للاسماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق